الآلات الموسيقية اليوغورية

قال الرئيس نور سلطان نزارباييف في رسالته إلى الشعب في هذا العام: "بإرادة القدر تم نقل ممثلو الشعوب المختلفة الى الأراضي الكازاخية.

قال الرئيس نور سلطان نزارباييف في رسالته إلى الشعب في هذا العام: "بإرادة القدر تم نقل ممثلو الشعوب المختلفة الى الأراضي الكازاخية. استقبلناهم بالضيافة الكازاخية المميزة. نشأوا في بلدنا وأصبحوا إخواننا. نحن الآن بلد واحد بمظهر متعدد الثقافات. عصر العولمة – هو عصر الدول متعددة الجنسيات. هذه هي العملية العالمية. في تطور بلدنا ساهموا جميع الشعوب والقوميات".

واحد من هؤلاء الشعوب - اليوغور. اليوغورالذين يعيشون اليوم على الأرضي الكازاخستانية يندمجون مع الكازاخ، ويحافظون من قرن إلى قرن، ومن جيل إلى جيل، على تقاليدهم وثقافتهم. ثقافة اليوغور الموسيقية في كازاخستان تمتاز بتفردها وتعقيد العزر. من الصعب أن نتخيل أي المناسبة من دون آلات اليوغور. من بين اليوغور الكازاخية يوجد ممثلي الفن المكرمين الذي يمدحون ويشجعون الفن الموسيقي الوطني. فهم لم يقوموا فقط بتعزيز الثقافة الموسيقية التقليدية، ولكن اوصلوها الى يومنا الحالي مهارة الأداء، من دون أن يخالفوها. نستطيع أن نقول أن السمة الرئيسية لأغاني اليوغور هي الكشف عن الطابع الوطني. لأنه هذا الشكل من الفن يرتبط بشكل مباشر مع الحياة اليومية والعالم الروحي الداخلي للشعب. والسمة الأخرى التي تستحق الاهتمام هي أنه لا يتم التعبيرعن جميع العواطف في الأغاني والألحان، ويعبرون عنها في الرقص أيضا. يقسم العلماء أعمال اليوغور إلى مجموعتين. الأولى - مجموعة من الأغاني المؤدية من دون أدوات أو الغناء الرقي بعدد من الأصوات، والثانية - الأغاني تؤدية بمرافقة الآلة الشعبية أو الأوركسترا الآلية. يرافق الأغاني الشعبية اليوغورية آلات مثل رافاب، غيدجاك ، دوتار ، تامبير . في بلدنا غالبا ما تستخدم آلة تسمى "تامبير". أيضا، ويقسمون العلماء الآلات الموسيقية اليوغورية الفئات الأربعة التالية.

1. إيديوفوني . وتشمل – ساباي ، دجوبتاش ، شاكشا ، كوشوك ، تشاوتشاك
2. ميمبرافوني – دان ، ناغرا ، دومباك ، تيفيلفاز
3. خوروفوني – دوتار ، تامبير ، رافاب ، كالون ، كاشكار رافاب ، دولان رافاب ، باس رافاب ، غيرجاك ، ساتار ، خوشتار ، باس خوشتار ، تشانغ
4. أيروفوني – ناي ، كوشناي ، سورناي ، كارناي .

        الأكثر شيوعاً بينهم – آلة دوتار

الآلة مع رقبة طويلة المحتوى يشبه الأجاص، وتتكون من 13-20 حنق، وسلسلتين. عادة يتم ربط كولوك بالقطعة للتنظيم، وأحيانا بالمنظومة الخماسية. على أساس دوتار تم تصنيع بريم، ألت، باس، كونترا ودمجها في الفرقة الموسيقية الشعبية.

تامبير – الآلة التي تقع على طولها الحنق، قطعة الصدر تتكون من جزئتين. وعادة تصنع من خشب التوت.

غيردجاك - نوع من الآلات ذات العنق الرقيق، مع شكل نصف كرة. في السابق كانت تستخدم نوعها من سلسلتين، وفي وقت لاحق تستخدم نوعها من 4 سلاسل .

ساتار - ليست شائعة جدا. تتطلب مهارة خاصة بالعزف الموسيقي . تتكون من 9-13 سلاسل.

تتانغ - على شكل شبه منحرف، مربع مسطح، السلاسل السلكية. مصنوعة من خشب التوت.

وتستخدم جميع هذه الآلات للأداء الفردي ولأداء الفرقة.

واحدة من أقدم الآلات المستخدمة في ثقافة اليوغور - كالون. وفقا لكلمات الخبراء، اخترع كالون المعلم الثاني في العالم أبو نصر الفارابي. إذا كنا نتحدث عن وصف الآلة، فهي مصنوعة من خشب التوت، فيها سلاسل، العرض - 45 سم  والطول - 15 سم. هذه الآلة  تستخدم في الغالب من اليوغور في آسيا الوسطى وفي سينتسزيانا. معظم اآلات اليوغور تشكل خوردافوني . هذه االآلات لافتة للنظر بتنوع أشكالها وإصدارتها للصوت.

الخلاصة، الشعوب التركية الذين لديهم الجذور المشتركة، يتميزون بخصائصهم الفريدة. هذه الميزات في الأدب والثقافة والتقاليد والأطباق. نحن نعتقد أن هذه القيم لن تفقد معانيها وسوف تنتقل الى لأجيال القادمة، وتصبح خالدة على صفحات التاريخ.

غولميرا يروبايفا

الصور مأخوذة من موقع Vos-bazar.ru ،والمعلومات من كتاب " كيروين " عام 2012 م ، ألماطي.