الأدب الروسي في كازاخستان

28 Қараша 2014, 08:09

الأدب الروسي في كازاخستان

ممثلين من مختلف الجنسيات، الذين كانوا يوصلون بالمجموعات إلى أراضي كازاخية، تدفقوا في مصير الشعب الكازاخستاني، ويقاس هذا الوقت بقرون. بعبور الرمال مثل الكازاخ واختبار العطش المهلك، على الرغم من انهم اجبروا على الفرار إلى الصين، ولا وصلوا حتى إلى أفغانستان، فإن الغالبية، ضد إرادتهم، تحت نير المرسوم السياسي، الذي صدر في ليلة واحدة، كانوا محملين في عربات، ووجهوا الصعوبات الهائلة، والتخبط، والبقاء، وكملوا حياتهم على الأرض الغريبة، وكأداة لتوحيد والحفاظ على الأمة لم ينسىوا تطوير روحانيتهم. وخاصة، الأدب والفن. لأن أدب أحد الشعوب -  هو الروح العالية لهذا الشعب.

أهدت السلطة وقدسية الأرض الكازاخستاني للأدب الروسي الموهوبين مثل بافل فاسيلييف وايفان شوخوف، إيفان شيغوليخين و نيكولاي كورسونوف، فاليري أنتونوف  مورس سيماشكو، يفغيني كورداكوف، ناديجدا شيرنوفا. ضمن اتحاد كتاب كازاخستان منذ عام 1933 بدأ عمل قسم الأدب الروسي. وسنوقف على الأدباء الذين أسهموا في تطور الأدب الكازاخي.

مواطن من منطقة شرق كازاخستان  بافل فاسيلييف (1910-1937م) - شاعر. ضحية القمع السياسي. وقد نشرت له القصائد الأولى منذ عام 1926. رأت الضوء هذه المصنفات من المقالات مثل "في التنقيب عن الذهب" (1930م)، " الناس من غابات الصنوبر" (1931م)، "رسائل استراخان"، "في دلتا الفولغا"، "ملامح من بحر الآرال". وأعمال فاسيلييف المسندة على أساس روايات وقصص الكازاخ "الدراجين"، "الصيد مع النسور"، "أغنية عن سيركه" وغيرهم من الأعمال "أغاني القيرغيز-الكازاخ" ("Қырғыз-қазақ әндері "، 1932م)، المدرجة في مجموعة الترجمات الجماعية. تحت اسم مستعار موكان باشميتوف أصبح مؤلف هذه القصائد "بال آشو"، "أيريليسو"، "التنجيم"، "حقل البطيخ قرب سيميبالاتينسك"،           " Мен, Мұқан Башметов бір кесе қымызды сіміргенде"، "معرض في كوياندي". ترجم إلى اللغة الروسية "آرنو" ("التفاني") قصيدة أي. دجانسوغوروف "دالا" ("السهوب")، بالإضافة إلى ذلك، ترجم من اللغات التتارية، والبشكيرية، والتشفاش و الطاجيكية.

ايفان شوخوف (1906-1977م ) ولد في محطة بريسنوف منطقة شمال كازاخستان الحالية. ونشرت رواية "الخط المر" في عام 1931م في كتابين. بعد مجلة "أكتوبر" نشرت رواية "الكراهية". في عام 1935 كتب رواية "الوطن"، بعدها رواية "الجيش المتصرف." خلال الحرب العالمية الثانية  كان رئيس تحرير لصحيفة بريسنوف المحلية. في تلك الأيام رأت الضوء قصة بعنوان "رسائل إلى كازاخ سيبيريا". منذ 50 عاما كتبت كتبه الواحد تلو الآخر "فاتحين الأراضي البكر"، "الحظ السعيد"، و"الحياة اليومية البكر"، وغيرهم.

  تشيغوليخين ايفان  ولد في 1  أبريل/ نيسان عام 1927  في قرية نوفوترويتسك، في منطقة كاراباليك في اقليم كوستاناي. وقد نشرت له أول قصة "ابنة البروفيسور" في مجلة "كازاخستان السوفيتية" (1954م). ترجمت الروايات والقصص لـ  س. سيفولين، س. موكانوف، غ. موستافين، خ. يسينجانوف، أ. شاريبوف، م. غابدولين، س. تالجانوف، والكاتب الايغوري خ. أبدولينا، وكذلك روايات م. أويزوف، ت. أختانوف، ج. جوماخانوف، ب. بايمكولوف، ت. نورتازين.

كورسونوف نيكولاي ولد في 27 ديسمبر/ كانون الأول لعام 1927  في قرية كراسنوارميسك، في منطقة بريورال في اقليم غرب كازاخستان. كتب العديد من المقالات، والمقالات الساخرة، والتقارير. في عام 1961  روايته الأولى نشرت على شكل كتاب تحت عنوان "النبع يلد النهر". بعد ذلك، شهدت الضوء عدة الروايات، والقصص القصيرة. وترجمت إلى العديد من اللغات مقالات حول حياة وأنشطة ميخائيل شولوخوف.

أنتونوف فاليري ولد في 25  أبريل / نيسان عام 1933 في مدينة أنديجان،جمهورية أوربكستان الاشتراكية السوفيتية. ترجم من اللغة الروسية إلى اللغة الكازاخية عدد من المجموعات الشعرية. في عام 1978، في دار النشر "جازوشي" رأت الضوء مجموعة شعرية مترجمة الى اللغة الكازاخية. هو منح عدة ميداليات. من أعماله "تاريخ الميلاد"، "قصائد 1956"، "مفترق الطرق"، "قصائد 1961"، "أجب"، "دعوة"، "جازوشي " عام 1967م؛ "الموظف القديم". "جازوشي" 1976، البوابة الذهبية. "جازوشي " 1983.

سيماشكو موريس ( شاميس موريس )، (1924-2000) ولد في 18 مارس/ اذار في مدينة أوديسا. في السنوات 1948-1950 و في عام 1957 عرضت المسرحيات "في أقصى الجنوب"، و"مفوض المرج" (مع أ. اليمجان). رأت الضوء هذه الروايات التاريخية مثل "في صحراء كاراكوم" (1958م)، "إغراء فراغا" (1960م)، "الحاج خيام"، "إيمشان" والروايات التاريخية "مازداك" (1968م)، "المفوض جانغيلدين" ( 1978م ) "الجرس" (1982م)، "سمير أميس". وبموجب تلك السيناريوهات تم تصوير الأفلام "الحدث في داش كالا" (1964م)، "في الرمال السوداء" (1965م)، "السلطان بيبرس" (1989م)، "غو – غا" (1989م).

كورداكوف يفغيني ولد في 27 مارس/ أذار عام 1940  في مدينة أورينبور. رأت الضوء  مجموعاته الشعرية "الفتاة إرتيش"، "حديقتي المزدهرة"، "الشاطئ الأبدي." مؤلف الكتب تحت عنوان حماية الطبيعة "الغابة والفأس" مقال فلسفي بعنوان "الدراسات النباتية".

ناديجدا تشيرنوفا ولدت في عام 1947  في قرية باياناول في منطقة بافلودار. تكتب الشعر وتقوم بالترجمة. ترجمت إلى اللغة الروسية أشعار ك. أخميتوف، ونشرتهم في كتاب منفصل. تمت ترجمت قصائدها إلى اللغات الكازاخية، والأوكرانية، والياقوتية، والبلغارية.  في عام 2008 منحت الجائزة الأدبية الدولية "علاش". الحائزة على وسام "Құрмет".

                                                                                                            إلينورا أمير

Бөлісу: