القمم الإبداعية للملحن يعقوب خان في سياق فن البوب-الجازي المحلي
دراسة الإبداع للجالية الذين يعيشون في جمهوريتنا هي الموضوع للدراسة بالاتجاهات العلمية العديدة - التاريخ والعلوم السياسية وعلم الأجناس وعلم الاجتماع، والاقتصاد، والدراسات الثقافية، وغيره. دراسة الصورة التاريخية المميزة من أنشطاتهم الحياتية، وخصائص حياتهم اليومية والتقاليد والقيم الثقافية والأولويات في المجال الروحي، وتوحيد الجالية الكورية أصبح ممكناً بفضل سياسة الرئيس الأول لكازاخستان ن . أ . نازارربايف .والدور الحصري في معالجة هذه القضايا تعود إلى جمعية الشعب الكازاخستاني .
في تاريخ الفن الموسيقي لكازاخستان أسم الجازمان المشهور والملحن، والمؤدي والإستاذ يا. خان المعروف ليس فقط على مستوى المستمع المحلي فحسب. لكونه الشخصية المشرقة والأصلية، والخبير المهني الكبير هو حصل على مستويات عالية في مجال الموسيقى والتي هي لم تتمثل بشكل كافي. وقد غطى العديد من الأنواع في مجال ثقافة الجاز. بعد أن استوعب حب كبير والمودة لإتجاه أسلوب الموسيقي المذكورة أعلاه من سن الشباب، هو ذهب إلى هدفه اثناء حياته لتحقيق الأهداف وتنفيذها على الرغم من كل التقلبات1.
الملحن الكوري المفكر بالصور والرموز، عضو في اتحاد الملحنين لكازاخستان، أعطى 45 عاما لموسيقى الجاز حتى يومنا هذا لا يمكنه في أن يعطي تعريفا واضحا للنوع الموسيقي الذي كرس حياته لأجله. الفيلم السينمائي "اللحن الغرامي للوادي المشرق " والذي لعب فيه بيغ–بيند لغلين ميلير، والتسجيلات لكاونت بيسي والبرنامج الإذاعي "صوت أمريكا" غزت السمع لذلك الشاب، وهو طالب مدرسة الموسيقى في شيمكنت، في ذلك الوقت عندما غاب عن الدروس هو لم يفكر أن يمكن يطرده بسبب غيابه. في كثير من الأحيان، هو يتذكر الحلقات من مرحلة الطفولة المبكرة، عندما عمل الصبي حتى الارهاق في رقيق القطن، وسكته، وجمعه ويمحي أصابعه حتى ينزل دما. وفي المساء ذهب مع أخيه الى الرقص وعزف على الهارمونيكا وهو الإرث العائلي ويسمى شعبيا "خمسة وعشرون على خمسة وعشرون ". كان يحب كثيراً أداء رقصة الفالس "أمواج نهر الدانوب"، "أمواج آمور"، "سلاسل المكسور" وأعمال مشهورة في تلك السنوات. هو فقد الوالد في سن الخامسة، هو لم يستطيع أن يفترض أن مصيره هي الدراسة في كلية الموسيقى في شيمكنت التي كان يحلم فيها منذ الطفولة .تعلم في الصف الأكورديون، هو اضطر لبعض الوقت تمكن من العزف على التشيلو. إلا أن ياكوف نيكولايفيتش شعر بمهنيته في السن المبكر، وذلك حدد له مستقبلاً اختيار الأداة والذخيرة .
على مر السنين تفنن الملحن في الآلة موسيقية ولعب على العديد من الأدوات الموسيقية و خدم في تركمانستان قرب الحدود الدولية مع إيران. في هذا الوقت، في أصعب الظروف أنقذته الموسيقا مرة الأخرى. في الليالي ،كان يستمع إلى الراديو على محطة "صوت أمريكا"، الذي بث موسيقا الجاز النوعية. هو الآن يتحدث عن تلك الحصافة بابتسامة، التي دفعته إلى مثل هذه الأعمال، عندما عاد بعد الخدمة في تركمانستان، أحضر عدة كيلومترات من الأشرطة المسجلة للأمثال النادرة والثمينة بالنسبة له من أعمال موسيقى الجاز.
في عام 1968، كان في فرقة "أريران" وقد زار الكوريين المقيمين في سخالين. انطباعات من ما شاهده تركت لوقت طويل البصمة على روحه. المهمة الموكلة إليه في ذلك الوقت لم تقتصر على العروض على منصة الحفل. أنه أتاح الفرصة لأبناء وطنه الذين يعيشون في المنطقة البعيدة الإطلاع على أعمال الملحنين الأجانب وملحني الاتحاد السوفيتي. الذين يعيشون بدون وثائق وبدون أي فرصة للتنقل على الإطلاق، هم استمعوا الأغاني بفرح عظيم.
وتبقى في الذكرى عند الجميع الأمسيات التي كانت بمشاركة عازف الطبل الأسطوري طاهر إبراغيمف. الجمهور دائما كان يحضرون بحماس العروض التي كانت بمشاركته، وجميع الأعضاء الباقية للفرقة شكروا بترحيب الموسيقي الموهوب على اللحظات الممتازة.
1ولد الملحن عام 1943 في منطقة مختا – آرال من عائلة الشيوعي نيكولاي خان، المقموع في عام 1936 . يا . خان نمى في عائلة كثيرة الأولاد (8 أولاد ، أصغرهم سنا كان هو).
2خلال أسبوع هو إطلع عليه 21 مرة
منذ عام 1969، عمل ياكوف نيكولافيتش في المسرح الكوري الوطني للكوميديا الموسيقية، في البداية كمؤد، وأصبح فيما بعد موصلا للأوركسترا، في عامي 1975- 1976 فنان الأوركسترا السمفونية للإذاعة والتلفزيون الكازاخستاني. في عام 1977، قاد بنجاح أوركسترا البوب الكورية "كايغم" في طشقند في عامي 1979-1980 رافق في الحفلات فرقة "أراي" وفنانة الشعب لجمهورية كازاخستان روزا ريمبايفا.
في وقت لاحق في فرقتي مجموعات "بوميرانغ" و "ميديو" ياكوف خان أدرك نفسه كمؤدي لموسيقى الجاز وموصلا للأوركسترا. ذهبت الفرقة مع الجولات الى موسكو، ولينينغراد، ونوفوسيبيرسك، وياروسلافل، وغيرهم من المدن. في منتصف الثمانينات قام بإنشاء فرقة " أريران "، والتي كانت الأولى من بين الموسيقيين زارت كوريا الجنوبية. في عام 1991 نظم بيغ-بيند، وفرقة البوب الجاز " سامولنوري " والتي ظهرت في عام 2002 تحت قيادته وفازت في سيول في غران – بيري الجائزة الكبرى. «Pro-jazz» أنشئت في عام 2006، من عشرة عازفين وأربعة مطربين الذين عرضوا بنجاح الجاز- الروك الممزوج مع الترنيم الشرقي ويتميز بالخصوصية الأصلية والمسحة الفنية المشرقة. وهنا تم تنفيذه بالكامل، بسبب الطبيعة المتأصلة لديريجور الجاز.
هو أيضاً مؤلف الأعمال الكلاسيكية والجدية - أوبرا الروك "إين - يان"، والأشعار للساكسفون والسوناتات للبياتو ، "اسكتشات السهوب" للسلسلة الرباعية، وللباليه من فصل واحد "أمازون" قصيدة السمفونية "اللحن المقطوع"، والتي غالبا ما تؤديها الفرقة السيمفونية الوطنية في جمهورية كازاخستان.
رئيس فرقة موسيقى الجاز البوب "أريران"، " كاياغيم " و " سامولتوري " بيغ – بيندا « Pro-jazz»، وأوركسترا المسرح الكوري الأكاديمي، أكيم في مدينة ألماطي لا يقتصر على نطاق ديريجيروروالنشاطات فقط جمع الفولكلور "كوري سارام" من مختارات كاتب من كوريا الجنوبية كيم بين خاخوم. هذه المجموعة من جزأين بعنوان "الأغاني المنسية حول الرئيسي". وهو بمناسية الذكرى الـ 70 للملحن، وتتكون من 400 أغنية شعبية التي يتم تقديمها لتعريف محبي الفولكلور على الأغاني الشعبية الكورية عن المعاناة والحزن العميق. الجزء الهام من الكتاب هو تجهيز وتسجيل الأمثال الشعبية غير مسجلة من القبل، والناقلين المتوفين من الزمان. اثناء المحادثة الشخصية مع الموسيقار عرفنا الحقائق التي تظهر الأهمية لهذا العمل بالنسبة للملحن نفسه، في رأيه، بجدارة إجراء بواجبه المهني والأخلاقي أمام الأجيال القادمة من الكوريين [1]. الرحلات إلى المناطق المكتظة بالسكان الكوريين - روسيا، أوزبكستان، تالديكورغان، أوشتوب، شيمكنت، كيزيلارود، جيزكازغان، تاراز هي نتيجة لأداء المهام. تم جمع مادة غنية للارتجال بنموذج الفولكلور النقي، والتي يتم معالجتها في وقت لاحق في نمط3 الجاز.
بتوصيف الأحداث والإنجازات الخاصة لـ يا . خان في السنوات الأخيرة لإلمبياد فن الجاز كان من الضروري أن نذكر مشاركاته في عام 2011 على الأقل، وهي خمسة مهرجانات ذات الأهمية الدولية والجمهورية، وفاز في ثلاث منها في سباق الجائزة الكبرى غران – بيري. عقد المهرجان الأول في فبراير / شباط، في مدينة أكتوبا وكان قد خصص لذكرى مؤسس فن الجاز الوطني، عازف الطبل الأسطوري طاخير إبراغيموف.
في خريف العام نفسه و في نفس المدينة أقيم مهرجان الجاز الدولي "ا أكتوبيه - جاز - 2011". وفيه قدمت تصاميم تجريبية جديدة للمؤلف. الفرقة العرقية الشعبية "ساغن - سازي" ولعبت على الآلات مثل دومبرا، كوبيز والساز تكوين سيرناي في نمط البوب الجاز. الملحن نفسه متذكرا أحداث هذه المسابقة ويلاحظ أن الجمهور استغرق نهجاً مبتكراً مع الفضول، والاهتمام الخاص .على الرغم من الصوت الكلاسيكي المألوف للآلات المذكورة، الذي إعتاد سماعه للموسيقيين هنا كان قد حصل التحول الجاد، الذي جلب نسمة من النضارة والأصالة، والأكثر الغرابة في الصوت التوافقي. عقد المهرجان الدولي الأول للموسيقيين الشباب «Gnesin-jazz»، والذي نظمته وزارة الثقافة والأكاديمية الروسية المسماة بأسم غنيسينيخ في نهاية العام، وقد حصل على الجائزة الأخرى للملحن. بفضل مشاركة فرقة "ساغين - سازي" في هذه المناسبة حصلت «Gnesin-jazz» على الوضع الدولي. إن أدائها من "كرافان " د . إيلينغتون ، «Алқоңыр» ، " جيلكيه جيك " " غاوخار تاس " باليوت شميلا"، أعجب المستمعين كثيرا، حيث أن الموسيقيين عادوا للظهور لعدة مرات.
3 نشر الكتاب في عام 2007 تحت رعاية تاتيانا تسوي.
بمبادرة يا . خان قامت أمسيات موسيقى الجاز، مع الغرض المهم الوحيد فقط - جلب للموسيقيين الشباب الحاجة إلى استكشاف التراث الموسيقي الذي أبقاه أسياد البوب. انه ينتمي دائما إلى الأفكار الأكثر قيمة في الحفاظ على وتعزيز بين جيل الشباب للجاز الكلاسيكي. واحدة من تلك الأمسيات المكرسة لأسياد البوب والروك والجاز مثل تاخر إبراغيموف، سيدول بايتيريكوف، تاسكين أوكابوف، تالغات ساريبايف، شاريب أوماروف، باغلان سادفاكاسوف، باخيتجان جوماديلوف، ليف كوفمان، فيكتور كيم، وغيرهم، عقدت في قصر الجمهورية، على الرغم من أنه في البداية خطط لها في قصر التلاميذ. فكرة عقد مثل هذا الحدث تشربت في نفس أكيم مدينة ألماطي ا. ايسيموف وهو الذي ساعد في تنفيذه. وحضرت الحدث النجوم العالميين – غيورغي ميتاكس، أنفير إزمايلوف، بايغالي سيركيبايف، فلاديمير ميكلوشيش، باتير خان شوكينوف، من بين الفنانين المحليين يجب إبراز روز ريمبايف، ألي بيك دنيشيف، ساغنايا أبدولين، وغيرهم.
خلال الاجتماع مع الموسيقار تم الحصول على بعض المعلومات الهامة و المثيرة للاهتمام حول الفولكلور الكوري، والبوب وموسيقى الجاز، وحول الأعمال الكلاسيكية المكتوبة حيث ينعكس بشكل مباشر الشخصية العميقة للملحن والديريجور. في العام الماضي أتم ياكوف نيكالايفيتش 70 عاما! وبمناسبة الذكرى الماضية للمايستر نتمنى له موفور الصحة والمزيد من النجاح في المهنة الإبداعية.
دكتوراة في تاريخ الفن
إستاذ مشارك، رئيس قسم علم الموسيقى
في معهد الأدب والفن المسمى بأسم م ، أو. أوإزوف
موساغولوفا غ . ج